نظام إدارة المباني

ما هو نظام إدارة المباني (BMS)؟

تتمثل الوظيفة الأساسية لأنظمة إدارة المباني في إدارة الظروف البيئية الداخلية داخل المبنى، أي درجة الحرارة، بطريقة تضمن توفير الطاقة قدر الإمكان.

نظام إدارة المباني (BMS) هو نظام قائم على الكمبيوتر مثبت في المباني ويتم استخدامه للتحكم في المحطات الميكانيكية والكهربائية ومراقبتها، بما في ذلك التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) والإضاءة وأنظمة الطاقة وأنظمة الحريق وأنظمة الأمن.

توفر أنظمة إدارة المباني الفعالة والمستخدمة بشكل جيد أداة للإدارة الأساسية المطلوبة من قبل مديري المباني لضمان المراقبة والإدارة الفعالة للطاقة وراحة المستخدمين. بالإضافة أنها تمكن مديري المباني من توفير بيئة العمل المثلى مع تقليل التكلفة. يتيح الاستخدام الفعّال لنظام إدارة المباني تحقيق الأداء الأمثل للمباني من خلال إطالة العمر التشغيلي للمعدات والأنظمة من خلال تقليل الأحمال وساعات التشغيل. لذلك، يتم تقليل تكاليف الصيانة ورأس المال، ويتم استهلاك قدر أقل من الطاقة المدمجة من خلال استبدال المعدات وترقيتها.

ستظهر نظام إدارة المباني زيادات في استخدام الطاقة بسبب فشل المعدات أو تعديلات على معلمات التشغيل. على سبيل المثال، تفتح صمامات التدفئة عندما يحتاج المبنى إلى التبريد. قد تشير نظام إدارة المباني أيضًا إلى بدء تشغيل تكييف الهواء قبل ساعات من شغل المبنى بالكامل بسبب أنشطة أفراد الأمن. مع وجود هذه المعلومات في متناول اليد، يجوز للمدير الهندسي تصحيح هذه المشكلات من خلال الاستشارة أو اللجوء للحلول الهندسية.

في حالة عدم وجود نظام إدارة المباني، يمكن إخفاء تأثير مثل هذه الأحداث من خلال التغيرات الموسمية والتغيرات في مستويات الإشغال أو تطورالتكنولوجيا. إن نظام إدارة المباني إذا تم تكوينه بشكل صحيح بوجود عدد كافٍ من نقاط المراقبة المحددة بدقة هو الطريقة الوحيدة التي يمكن لمدير المبنى من خلالها للتنبّه للمشكلات التي قد تظل غير مكتشفة حتى يتم إجراء عمليات التفتيش السنوية أو عمليات التدقيق الخارجية.

تعد نظام إدارة المباني أيضًا أداة أساسية لتحديد فرص تحسين كثافة الطاقة، على سبيل المثال، تحسين حجم وعدد الفترات الزمنية للإضاءة، وتقديم تقارير ذات مغزى إلى لجنة بيئة الرعاية حول المشكلات والفرص وتمكين تحديد الأعطال وتخطيط الصيانة والترقيات الموفرة للطاقة.

ما هو المبنى الذكي؟

المبنى الذكي هو المبنى الذي يمكن من خلاله أن تتصل المعدات والأصول الأساسية، مثل معالجات الهواء والمبردات والغلايات والإضاءة وما إلى ذلك بآلات الأخرى. حيث يوجد نظام إدارة مفصل للتحكم في جميع الأجزاء وتحسينها.

يهدف المبنى الذكي إلى تقديم خدمات مفيدة تساعد على جعل مستخدميه أكثر إنتاجية وأمانًا وبأقل تكلفة وبأقل تأثير على البيئة. يعمل المبنى الذكي على تحسين وتقليل استخدام الطاقة ويمكن أن يعمل باستخدام مصادر الطاقة النظيفة ويضع أمن الركاب ونوعية الحياة على رأس الأولويات. لا تعني هذه الأولويات السلامة الجسدية فقط، مثل أنظمة المتعلقة بإخماد الحرائق والإنذار، بل تعني أيضًا الأمن الصحي - هواء وماء عالي الجودة، وغير ذلك.

يجب أن تكون المعدات والأنظمة في المبنى الذكي متصلة وقادرة على الاتصال من آلة إلى أخرى. على سبيل المثال، يمكن لمبرد المبنى أن يتلقى بيانات الطقس من الخارج ومعلومات الإشغال من الداخل، لذلك فهو يعمل فقط عند الحاجة للحفاظ على درجة الحرارة المثلى لشاغليه.

ما الذي يجعل كل ما سبق يعمل بنجاح؟ إن توفر أجهزة استشعار صغيرة ومتطورة وبأسعار معقولة متصلة عبر نظام إدارة المباني يتيح له أن يحلل ويستخدم البيانات التي تم إنشاؤها بواسطة هذه المستشعرات لإدارة العمليات وتحسينها. يمكن لأنظمة المباني الذكية استخدام البيانات التي تم إنشاؤها لمراقبة الأداء، وتتبع موقع المعدات ولأصول واكتشاف مشكلات التشغيل المحتملة وتحسين جهود الصيانة الوقائية.

تعتبر المباني اليوم عبارة عن سلاسل معقدة من الهياكل والأنظمة والتكنولوجيا. بمرور الوقت، تم تطوير وتحسين كل مكون داخل المبنى، مما يسمح لنا باختيار أنظمة الإضاءة والأمن والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء بشكل مستقل. اليوم، نسعى لبناء المباني الذكية والعمل فيها والعيش فيها باعتباره الشيء الصحيح الذي يجب القيام به. تضع العديد من الحكومات والجهات المنظمة للصناعة معايير لإنشاء وإدارة المرافق لتلبية متطلبات البيئة والسلامة والاستدامة. الريادة في هندسة الطاقة والتصميم
(LEED) هو برنامج اعتماد معتمد من قبل مالكي المباني والمديرين للتصديق على ​​الامتثال لمتطلبات الحكومة والمتطلبات الذاتية.

من المتوقع أن تشكل المباني الذكية 7٪ من إجمالي سوق المدن الذكية العالمي في عام 2025. المدن الذكية هي المدن التي تراقب جميع ظروف البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الجسور والشوارع والمياه ولأنظمة الكهربائية وأكثر من ذلك، حيث أن هذه النسبة آخذة في الارتفاع أيضًا. تقدّر شركة Frost & Sullivan فروست وسيلفيان أنه بحلول عام 2025، سيكون هناك أكثر من 26 منها في جميع أنحاء العالم.

مراقبة وقيادة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC)

تعمل نظام إدارة المباني على التمركز والتبسيط

تحكم ومراقبة وتشغيل وإدارة:

مراقبة جودة الهواء الداخلي والتحكم فيها.

التشغيل والإدارة.

 وحدة معالجة الهواء

فوائد نظام إدارة المباني:

استخدام الذكاء الاصطناعي في أداء الراحة وتوفير الطاقة وتوفير الصيانة

القيادة والسيطرة المركزية

يوجد في مستشفى المواساة بالخبر، مركز قيادة المنشأة المركزية (Facility Command & Control Center) لمراقبة الأداء والتحكم فيه عبر نظام إدارة مباني مستشفيات المواساة ونظام إدارة الصيانة.